Not known Facts About التغطية الإعلامية
Not known Facts About التغطية الإعلامية
Blog Article
المصادر المجهّلة في نيويورك تايمز.. تغطية الحرب بعين واحدة
ويُجبر الإعلام الغربي المتلقي على مواجهة ما يعتبره صورًا من "الوحشية" والإحساس بها، بل ومعايشتها ومعرفة مدى ما يمكن أن يُصيب النفس البشرية من "الإجرام والقسوة"، وبذلك يقلب الحقيقة ويجعل المتلقي يتعاطف مع الإسرائيليين بوصفهم "ضحايا الوحشية". كما أن الإشارة إلى الجثث وكيفية معاملتها طبقًا للشريعة اليهودية تعطي قدسية لذلك المكان والإجراءات التي تجري هناك وقدسية لما يحدث، وتُبيِّن مدى اهتمام الديانة اليهودية بالميت وبكرامته حتى بعد الوفاة؛ مما يعكس احترام الإسرائيليين للإنسان والإنسانية في سياق لا تحترم فيه مجموعة ممن يُسمِّيهم "الإرهابيين" النفس البشرية. ويمثِّل ذلك ذروة المغالطة وتزييف الوقائع؛ إذ أثبت بعض التحقيقات الصحفية أن "حرق أطفال رضع" و"اغتصاب نساء إسرائيليات" لم تكن سوى أخبار مفبركة ودعاية سوداء أنتجها الجهاز الدعائي للجيش الإسرائيلي وروَّجت لها وسائل الإعلام الإسرائيلية وكذلك الإعلام الغربي. كما أنتج روايات أخرى عن المستشفيات في غزة اعتبرها "مراكز للقيادة والسيطرة لحركة حماس" وثبت أيضًا زيفها.
وذهبت الصحيفة أبعد من ذلك حين خصصت في قسم «بكسل» لمواضيع التكنولوجيا مقالاً خاصاً لشرح «الطبيعة التقنية لهذه العملية الشديدة الخطورة والمتطوّرة بشكل غير عادي».
توفير هذه التسهيلات سيساعد الصحفيين على الشعور بالتقدير والامتياز ويمكن أن يخلق انطباعًا إيجابيًا بشأن علامتك التجارية، كما يمكن أن يشجعهم على حضور المزيد من الفعاليات وتقديم المزيد من التغطية الإعلامية لعلامتك التجارية لذلك، يمكن الاهتمام بتسهيل عملية التغطية الإعلامية وتوفير كل ما يحتاجه الصحفيون لتحقيق أفضل النتائج.
وهنا يمكن أن نستنتج أيضًا كيف تؤثر الأحداث العالمية الكبرى في توجهات القوى الاقتصادية، التي تمتلك القدرة على تغيير مسار النقاش العام في ميادين العلم والتعليم. فالحرب بين إسرائيل وحركات المقاومة الفلسطينية تُعد مثالًا حيًّا على كيفية إلقاء الصراعات البعيدة بظلالها على الثقافات والمؤسسات، فضلًا عن الأشخاص الذين قد يستخدمون سلطتهم لإعادة صياغة سردية مختلقة ومزورة عبر التأثير في المواقف الأكاديمية داخل فضاءات للتعليم والبحث.
كيف يمكن لتدقيق المعلومات أن يكون سلاحًا ضد الرواية الإسرائيلية؟
ويُعد طلب غريفين إعلانًا عن كيفية استخدام الإسناد المالي أداة للضغط السياسي، ووسيلة للتأثير في الخطاب الجامعي بشأن القضايا الإنسانية المعقدة، وكيف يوجه الرأسمال اضغط هنا الغربي الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين من أجل تحرير الأرض بقوة السلاح والمال.
تلاعب بالمعلومات، حملات دعائية مكثفة، تضليل على نطاق واسع، كانت أبرز ملامح معركة "السرديات" التي رافقت الحرب على غزة.
وهنا، كان الصراع على الرواية يبدو أولوية قصوى لصانع القرار السياسي والعسكري الإسرائيلي، باعتبار أن "معركة الرواية" لا تقلُّ شأنًا عن "معركة الأرض"، بل تُعد جزءًا لا يتجزأ من الحرب. لذلك استطاع القائم بالدعاية الإسرائيلية تعبئة جميع الوسائل والقدرات الاتصالية والدعائية من أجل الترويج لهذه الرواية، وقد برز ذلك في معظم وسائل الإعلام الغربي خلال الأيام الأولى من الحرب. فتحوَّلت هذه الوسائل إلى أجهزة أيديولوجية/دعائية تُروِّج لأطروحات الرواية الإسرائيلية التي تُشوِّه حركات المقاومة الفلسطينية وإرادة الفلسطينيين في التحرر من الاحتلال الإسرائيلي.
ويتوقع أن تقدم إكس وميتا وتيك توك مزيدا من الخدمات المتميزة، بما في ذلك خيارات حسابات خالية من الإعلانات وصديقة للخصوصية.
وفائدة هذا النوع من التغطية هو تقديم الحدث بأقل عدد ممكن من الكلمات إذ تُضاف المقاطع المرئية للتغطية، مما يمكننا من تقديم الخبر مكتوباً ومرئياً وإلكترونياً في نفس الوقت. وتخدمنا في هذا الإطار التطورات التكنولوجية اللامحدودة حيث يمكن للصحفي توظيف العديد من التقنيات واستخدام البرامج البسيطة لتجويد مادته الصحفية وجعلها أكثر تشويقاً دون حاجته إلى أن يكون خبيرا تكنولوجياً أو متخصصاً في هذا المجال.
يوسم الخطاب الإعلامي بالتعقيد والتداخل، لأنه حمَّال لخطابات عديدة صادرة عن أطراف متنوعة، فهو يحمل الخطاب السياسي والديني والاقتصادي وغيرها من الخطابات التي تمثِّل جوانب مختلفة من حياة الإنسان. ويُستعمل هذا الخطاب كل الوسائل المعجمية والتركيبية والتداولية لإحداث الأثر في المتلقي؛ فاللغة باعتبارها سلاحًا للمتكلِّم -تنشأ في رحم الاستعمال- تحتوي على أساليب تساعده في التعبير عن مواقفه ورغباته، وإقناع القارئ أو المستمع بالقضية التي يحملها ظاهر الخطاب أو التي يتم تضمينها في هذا الخطاب.
المصادر المجهّلة في نيويورك تايمز.. تغطية الحرب بعين واحدة
إننا أمام حدث إعلامي تجسده الإخبارية الفضائية والإذاعية، وأجد نفسي في حالة من الامتنان لفريق المذيعين، الذين يملكون الحس الإعلامي والقدرة على المحاورة، وتطويع أسئلة فريق الإعداد لتناسب المشاهد، أو الضيف وثقافته، والقدرة على المحاورة، وإن كنت أرى أن هناك نقصًا في كيفية ومتى يتم إلقاء السؤال الصعب على الضيف؛ للخروج بالإجابة التي ربما لا يريد الضيف إظهارها، أو يتحفظ على البوح بها، ورغم ذلك أرى أن "مذيعي الإخبارية" بدأوا يتخلون عن الكلاسيكية بشكل معقول، بإطلاق التعليقات الطريفة التي تلمس أفئدة المشاهدين، وتلبي حاجة في أنفسهم، خاصة في مجالات الرياضة.